Sunday, May 1, 2011




هذا ما وصلنا اليه بعد بعد 180 يوم من الثورة






انطلقت الشرارة لتضئ الطريق ولكن جاهد الاخرون لأطفاءها ...قامت الثورة لمسح الماضى القذر وتضع بذورا للمستقبل ولكن جاهد الاخرون لقطع المياه والنور عنها..


الجميع انا وانت وهم لم نساعد الثورة ووقفنا فى اماكنا متفرجين نمسك التليفونات للتصوير وندلى بالاراء ومش فاهمين..
خرس تام وصمت من الكتلة المثقفة بالبلد فى ابداء الرأى حول مستقبل البلاد خوفا من الاتهام بالخيانة و انهم من فلول النظام...
فشل مؤتمرات الحوار والوفاق على اتفاق للخروج من الازمة وتبادل الاتهامات والشتائم واللكمات..وفشل الاجهزة الاعلامية على التواصل مع الناس واستمرار لغة التعتيم وعدم ثقة الناس فيهم..


انشقاق تام بين القوى المختلفة لشباب الثورة لأنهم لم يجدوا من يحتويهم ويوجههم حول رؤية مستقبلية موحدة واخرون يجاهدون فى زرع الفتنة والانشقاق بينهمالناس.



.تصاعد الاختلاف بين القوى السياسية حول الدستور اولا ام النتخابات اولا ام الرئيس اولا
ونسوا ان مصر اولا.


رفض الاخوان المسلمين والجماعات الدينية الاشتراك فى الاعتصامات واتهام المعتصمين فى ميدان التحرير بانهم علمانيون وشيوعيون و بتهديد امن الوطن واستقراره والإصرار على رفع سقف المطالب
المدمرة يسهم فى دفع البلاد للفوضى أو ينذر بقيام حكم عسكرى..


تصاعد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وانقسم الناس بين الحكم للاغلبية والخوف من بطشهم عندما يتولوا الزمام ولا وجود للاخرين وان الدستور هو المادة التانية فقط وبدونها لا دستور


تصاعد وتزايد اعتصامات ومظاهرات المطالب الفئوية وضعت الحكومة فى حيص بيص..ناس تقول عندهم حق وناس تانية تقول مش وقته..ويتزايد الضغط على الحكومة لتوفير وتلبية جميع المطالب فى وقت واحد سواء كانت مالية او سكنية او تثبيت عمالة


تخبط قضائى فى محاكمات الظباط المتهمين فى قتل المتظاهرين
والمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء وتجديد حبس افراد النظام وضعت القضاة فى موقف المنتقم وقيدت يد القاضى من حكم عادل يتساوى فيه الجميع


تسابق الناس فى البناء العشوائى وتبوير الاراضى وسد الشوارع بالردم والقمامة وتعطيل المرور ونحن نتفرج ونمصمص الشفايف ونضرب كف بكف .
تسابق الناس فى الهجوم على الاقسام وسرقة االسلاح واستعراض البلطجة ونحن نتفرج ونمصمص الشفايف


اين ذهبت اللجان الشعبية التى ضربت اروع الامثلة فى المحافظة على الامن والامان فى وقت غاب فيه الامان لماذا همش البعض دورهم العظيم واهملهم بعد ان كانوا نواة لحفظ الامن وتأمين مقرات الشرطة واستغلالهم فى اعادة اصلاح البلد

اين ذهب الشباب الجميل الذى بدأ فى تنظيف الشوارع واعادة الجمال للشوارع عارف هم اختفوا ليه لأن ما لقوش الشعب معاهم واتهمهم البعض بأنهم مرتزقة بيلموا فلوس من الناس..


ولكن هل تم شئ منذ قيام الثورة وهل تم انجاز شئ من خلال حكومة شرف .. الاجابة لا والف لا .. والدليل هو الاعتصام فى ميدان التحرير الان فى جمعة القصاص بين مؤيد ورافض وفى غياب تام للشرطة والجيش وسيبهم فى الميدان لحد ما يتعبوا او الشمس تاكل دماغهم.
.ومع ارتفاع سقف المطالب وهى



رحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإسقاط المشير وإعلان مجلس رئاسى مدنى لقيادة البلاد والدعوة لتطهير القضاء واستقالة حكومة شرف والقصاص العادل من قتلة الشهداء والإسراع فى محاكمة مبارك ورموز نظامه الفاسد وعدم محاكمة المدنيين غير البلطجية أمام المحاكم العسكريةوالتهديد بالعصيان المدنى وتعطيل المصالح العامة وإغلاق محطات المترو وقناة السويس.


هذا ما حدث منذ قيام الثورة واتفق الجميع اننا نسير فى نفق مظلم بعد ان انطفأت الشرارة..
والحل من وجهة نظرى


1-الجيش خط احمر لا يجوز تجاوزه برغم بعض العيوب .. ولا ننسى انه احد عوامل نجاح الثورة والشواهد تؤكد ذلك ومثال سوريا وليبيا والبحرين واليمن مازال قريب..
2-حل الحكومة وتعين مجلس رئاسى عسكرى يقود البلاد نحو الاستقرار والامان
3- تفعيل قانون الطوارئ والاحكام العرفية للتخلص من البطجية واستعادة السلاح المسروق
4- ادماج الشرطة فى الجيش وزى موحد وتكوين ما يسمى هيئة الامن الوطنى
5- انشاء لجنة من جميع اطياف المجتمع علماء ومثقفين وشباب وجامعيين ورجال اعمال وفنانين ورياضيين واحزاب وعلماء دين مسلمين ومسيحيين ممن يمتازون بالحس الوطنى لوضع خطة لمسقبل البلاد والخروج من النفق المظلم
6- وضع جدول زمنى للتنفيذ والتحول للادارة المدنية للبلاد


واخيرا سأجد من يعترض ومن يوافقنى الرأى.. ولكن جاء الوقت لاستخدام العقل والمنطق والتفكير السليم بدلا من التغييب والغوغائية والتخوين
.. اللهم انى بلغت













No comments:

Post a Comment